ماتيسر, متجدد, آيات, الله, القرءان, الكريم, تدبر, يوميآ, وتفسير
تفسير سورة يوسف
سورة يوسف مكية وآياتها إحدى عشرة ومائة
س : متي نزلت سورة يوسف ؟
نزلت هذه السورة الكريمة على رسول اللهصلى الله عليه وسلم بعد سورة هود، في تلك الفترة الحرجة العصيبة من حياة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، حيث توالت الشدائد والنكبات عليه وعلى المؤمنين، وبالأخص بعد أن فقد عليه السلام نصيريه: زوجه الطاهر الحنون خديجة وعمه أبا طالب الذي كان له خير نصير، وخير معين، وبوفاتهما إشتد الأذى والبلاء على رسول اللهصلى الله عليه وسلم، وعلى المؤمنين، حتى عُرف ذلك العام بعام الحُزْن.
في تلك الفترة العصيبة من حياة الرسول الكريم، وفي ذلك الوقت الذي كان يعاني فيه الرسول والمومنون، الوحشة، والغربة، والانقطاع في جاهلية قريش، كان الله سبحانه ينزل على نبيه الكريم هذه السورة تسلية له، وتخفيفا لاَلامه، بذكر قصص المرسلين، وكأنالله تعالى يقول لنبيه عليه السلام: لا تحزن يا محمد ولا تتفجع لتكذيب قومك، وإيذائهم لك، فإن بعد الشدة فَرَجًا، وإن بعد الضيق مخرجا، أنظر إلى أخيك يوسف وتمعن بما حدث له من صنوف البلايا والمِحَن، وألوان الشدائد والنكبات، وما ناله من ضروب المِحَن: محنة حَسد إخوته وكيدهم له، ومحنة رميه في الجب، ومحنة تعلق إمرأة العزيز به، وعشقها له، ثم مراودته عن نفسه، بشتى طرق الفتنة والإِغراء، ثم محنة السجن، بعد ذلك العز ورغد العيش!! أنظر إليه كيف أنه لما صبر على الأذى في سبيل العقيدة، وصبر على الضر والبلاء، نقله الله من السجن إلى القصر، وجعله عزيزًا في أرض مصر، وملكهالله خزائنها، فكان السيد المطاع، والعزيز المكرم.. وهكذا أفعل بأوليائي، ومن صبر على بلائي، فلابد أن توطد النفس على تحمل البلاء، إقتداءً بمن سبقك من المرسلين
{فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل} {واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ).
قال تعالي :
(الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِين)(1)
الر :تقرير إعجاز القرآن الكريم؛ إذ هو مؤلف من مثل: ألر، ألم، طس، ق، ومع هذا لم يستطع العرب أن يأتوا بسورة من مثله.
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِين :وصف القرءان بأنه مبينا لوجوه:
أولا :أن القرءان معجزة قاهرة وآية بينة لمحمد -صلّ الله عليه وسلم.
ثانيا : أنه بيّن فيه الهدي والرشد والحلال والحرام ولما بُيَّنت هذه الأشياء فيه كان الكتاب مُبيناً لهذه الأشياء.
ثالثا : أنه بينت فيه قَصَص الأولين وشرحت فيه أحوال المتقدمين .
ملاحظات تجويدية
الر: يراعي عند نطق الحروف المتقطعة الأتي
عند نطق الألِف : كسر اللام وتسكين الفاء .. فمن الأخطاء الشائعة عند غالب الناطقين باللغة العربية الإمالة عند نطق حرف اللام الموجوده في حرف الألف .
الإمالة : هي النطق بالحرف بحركة بين الفتح والكسر .
عند النطق بحرف اللام : يتم مده ست حركات .
ر : يتم نطق الحرف هكذا ( را ) ولا نأتي بهمزة عند النطق به إذ أن النطق بالهمزة من الأخطاء الشائعة .
اختكم فى الله / بالماس اشترونى
سورة يوسف مكية وآياتها إحدى عشرة ومائة
س : متي نزلت سورة يوسف ؟
نزلت هذه السورة الكريمة على رسول اللهصلى الله عليه وسلم بعد سورة هود، في تلك الفترة الحرجة العصيبة من حياة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، حيث توالت الشدائد والنكبات عليه وعلى المؤمنين، وبالأخص بعد أن فقد عليه السلام نصيريه: زوجه الطاهر الحنون خديجة وعمه أبا طالب الذي كان له خير نصير، وخير معين، وبوفاتهما إشتد الأذى والبلاء على رسول اللهصلى الله عليه وسلم، وعلى المؤمنين، حتى عُرف ذلك العام بعام الحُزْن.
في تلك الفترة العصيبة من حياة الرسول الكريم، وفي ذلك الوقت الذي كان يعاني فيه الرسول والمومنون، الوحشة، والغربة، والانقطاع في جاهلية قريش، كان الله سبحانه ينزل على نبيه الكريم هذه السورة تسلية له، وتخفيفا لاَلامه، بذكر قصص المرسلين، وكأنالله تعالى يقول لنبيه عليه السلام: لا تحزن يا محمد ولا تتفجع لتكذيب قومك، وإيذائهم لك، فإن بعد الشدة فَرَجًا، وإن بعد الضيق مخرجا، أنظر إلى أخيك يوسف وتمعن بما حدث له من صنوف البلايا والمِحَن، وألوان الشدائد والنكبات، وما ناله من ضروب المِحَن: محنة حَسد إخوته وكيدهم له، ومحنة رميه في الجب، ومحنة تعلق إمرأة العزيز به، وعشقها له، ثم مراودته عن نفسه، بشتى طرق الفتنة والإِغراء، ثم محنة السجن، بعد ذلك العز ورغد العيش!! أنظر إليه كيف أنه لما صبر على الأذى في سبيل العقيدة، وصبر على الضر والبلاء، نقله الله من السجن إلى القصر، وجعله عزيزًا في أرض مصر، وملكهالله خزائنها، فكان السيد المطاع، والعزيز المكرم.. وهكذا أفعل بأوليائي، ومن صبر على بلائي، فلابد أن توطد النفس على تحمل البلاء، إقتداءً بمن سبقك من المرسلين
{فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل} {واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون ).
قال تعالي :
(الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِين)(1)
الر :تقرير إعجاز القرآن الكريم؛ إذ هو مؤلف من مثل: ألر، ألم، طس، ق، ومع هذا لم يستطع العرب أن يأتوا بسورة من مثله.
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِين :وصف القرءان بأنه مبينا لوجوه:
أولا :أن القرءان معجزة قاهرة وآية بينة لمحمد -صلّ الله عليه وسلم.
ثانيا : أنه بيّن فيه الهدي والرشد والحلال والحرام ولما بُيَّنت هذه الأشياء فيه كان الكتاب مُبيناً لهذه الأشياء.
ثالثا : أنه بينت فيه قَصَص الأولين وشرحت فيه أحوال المتقدمين .
ملاحظات تجويدية
الر: يراعي عند نطق الحروف المتقطعة الأتي
عند نطق الألِف : كسر اللام وتسكين الفاء .. فمن الأخطاء الشائعة عند غالب الناطقين باللغة العربية الإمالة عند نطق حرف اللام الموجوده في حرف الألف .
الإمالة : هي النطق بالحرف بحركة بين الفتح والكسر .
عند النطق بحرف اللام : يتم مده ست حركات .
ر : يتم نطق الحرف هكذا ( را ) ولا نأتي بهمزة عند النطق به إذ أن النطق بالهمزة من الأخطاء الشائعة .
اختكم فى الله / بالماس اشترونى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات: