ماتيسر, متجدد, آيات, الله, القرءان, الكريم, تدبر, يوميآ, وتفسير
في تلك الفترة العصيبة من حياة الرسول الكريم، وفي ذلك الوقت الذي كان يعاني فيه الرسول والمومنون، الوحشة، والغربة، والانقطاع في جاهلية قريش، كان الله سبحانه ينزل على نبيه الكريم هذه السورة تسلية له، وتخفيفا لاَلامه، بذكر قصص المرسلين، وكأنالله تعالى يقول لنبيه عليه السلام: لا تحزن يا محمد ولا تتفجع لتكذيب قومك، وإيذائهم لك، فإن بعد الشدة فَرَجًا، وإن بعد الضيق مخرجا، أنظر إلى أخيك يوسف وتمعن بما حدث له من صنوف البلايا والمِحَن، وألوان الشدائد والنكبات، وما ناله من ضروب المِحَن: محنة حَسد إخوته وكيدهم له، ومحنة رميه في الجب، ومحنة تعلق إمرأة العزيز به، وعشقها له، ثم مراودته عن نفسه، بشتى طرق الفتنة والإِغراء، ثم محنة السجن، بعد ذلك العز ورغد العيش!! أنظر إليه كيف أنه لما صبر على الأذى في سبيل العقيدة، وصبر على الضر والبلاء، نقله الله من السجن إلى القصر، وجعله عزيزًا في أرض مصر، وملكهالله خزائنها، فكان السيد المطاع، والعزيز المكرم.. وهكذا أفعل بأوليائي، ومن صبر على بلائي، فلابد أن توطد النفس على تحمل البلاء، إقتداءً بمن سبقك من المرسلين
قال تعالي :
(الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِين)(1)
الر :تقرير إعجاز القرآن الكريم؛ إذ هو مؤلف من مثل: ألر، ألم، طس، ق، ومع هذا لم يستطع العرب أن يأتوا بسورة من مثله.
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِين :وصف القرءان بأنه مبينا لوجوه:
أولا :أن القرءان معجزة قاهرة وآية بينة لمحمد -صلّ الله عليه وسلم.
ثانيا : أنه بيّن فيه الهدي والرشد والحلال والحرام ولما بُيَّنت هذه الأشياء فيه كان الكتاب مُبيناً لهذه الأشياء.
ثالثا : أنه بينت فيه قَصَص الأولين وشرحت فيه أحوال المتقدمين .
الر: يراعي عند نطق الحروف المتقطعة الأتي
عند نطق الألِف : كسر اللام وتسكين الفاء .. فمن الأخطاء الشائعة عند غالب الناطقين باللغة العربية الإمالة عند نطق حرف اللام الموجوده في حرف الألف .
الإمالة : هي النطق بالحرف بحركة بين الفتح والكسر .
عند النطق بحرف اللام : يتم مده ست حركات .
ر : يتم نطق الحرف هكذا ( را ) ولا نأتي بهمزة عند النطق به إذ أن النطق بالهمزة من الأخطاء الشائعة .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)





0 التعليقات: