بالماس اشترونى: رسائل حب رسائل جميله رسائل جديده2013 رسائل 2013 ...
بالماس اشترونى:
رسائل حب رسائل جميله رسائل جديده2013 رسائل 2013
...: رسائل حب رسائل جميله رسائل جديده2013 رسائل 2013 بسم الله الرحمن الرحيم يإْ حظ المكــان بيك يا حظ من هــم حواليك يإْ حظ ناس تشوفك ...
رسائل حب رسائل جميله رسائل جديده2013 رسائل 2013
...: رسائل حب رسائل جميله رسائل جديده2013 رسائل 2013 بسم الله الرحمن الرحيم يإْ حظ المكــان بيك يا حظ من هــم حواليك يإْ حظ ناس تشوفك ...
-وصف النبى صلى الله عليه وسلم ثالث حلقه
ان شاء الله هعمل درس وصف النبى " صلى الله عليه وسلم "على تلات حلقه " الثالث حلقه "
الثــالــث
اليوم نكمل مع الجزء الأخير من سلسلة وصف رسولنا وحبيبنا
وقرة أعيننا
سيدنا " محمد صل الله عليه وسلم :
أترككــم مع الجزِء الأخيرِ
" محمد صل الله عليه وسلم "
صفــــة عقبيـــه
كان رسول صلى الله عليه وسلم منهوس العقبين أي لحمهما قليل.
صفــة قامتــه و طـــوله
عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله " صلى الله عليهوسلم " ربعة من القوم
-أي مربوع القامة : . ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وكان إلى الطول أقرب. وقد ورد عند البيهقي وابن عساكر أنه صلىالله عليه وسلم لم يكن يماشي أحداً من الناس إلا طاله. ولربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما فإذا فارقاه نسب إلى الربعة، وكان إذا جلس يكون كتفه أعلى من الجالس. فكان صلى اللهعليه وسلم حسن الجسم، معتدل الخلق ومتناسب الأعضاء.
صفـــة عــرقه
عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله " صلى الله عليهوسلم " أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ (أى كان صـافياً أبيضــاً مثــل اللؤلؤ)
-وقال أيضاً: ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً أطيب من ريح رسولالله " صلى الله عليه وسلم"
- أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له. وعن أنس أيضاً قال: دخل علينا رسول الله " صلى الله عليه وسلم"
-فقال (أي نام) عندنا. فعرق وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق. فاستيقظ النبى" صلى الله عليه وسلم "
-فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين ! ؟
-قالت: عرق نجعله في طيبنا وهو أطيب الطيب .
-رواه مسلم: وفيه دليل أن الصحابة كانوا يتبركون بآثار النبي "صلى الله عليه وسلم "
-وقد أقر الرسول " صلى الله عليه وسلم " أم سليم على ذلك
-وكان " صلى الله عليه وسلم " إذا صافحه الرجل وجد ريحه
-أي تبقى رائحة النبى " صلى الله عليه وسلم " على يد الرجل الذي صافحه.
-وإذا وضع يده على رأس صبى . فيظل يومه يعرف من بين الصبيان بريحه على رأسه
ما جاء في اعتدال خلقه " صلى الله عليه وسلم "
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه:- كان رسول الله " صلىالله عليه وسلم "
-معتدل الخلق. بادن متماسك ." سواء البطن والصدر"
-أخرجه الطبراني والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة وابن سعد وغيرهم.
-وقال البراء بن عازب رضي الله عنه:-كان رسول الله " صلىالله عليه وسلم " أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً . أخرجه البخاري ومسلم.
الرسول المبارك " صلى الله عليه وسلم " بوصفٍ شامل
-يروى أن الرسول " صلى الله عليه وسلم " وأبا بكر رضى اللهعنه ومولاه ودليلهما0
-خرجوا من مكة ومروا على خيمة امرأة عجوز تسمى (أم معبد)
-كانت تجلس قرب الخيمة تسقي وتطعم . فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا منها . فلم يجدوا عندها شيئاً. فنظر رسول الله " صلىالله عليه وسلم " إلى شاة في جانب الخيمة
-وكان قد نفد زادهم وجاعوا. وسأل النبى " صلى الله عليهوسلم " أم معبد: ما هذه الشاة يا أم معبد؟
-قالت: شاة خلفها الجهد والضعف عن الغنم. فقال رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
-هل بها من لبن؟ قالت: بأبي أنت وأمي . إن رأيت بها حلباً فاحلبها
-فدعا النبى " صلى الله عليه وسلم " الشاة . ومسح بيده ضرعها . وسمى الله جل ثناؤه ثم دعا لأم معبد في شاتها حتى فتحت الشاة رجليها . ودرت. فدعا بإناء كبير . فحلب فيه حتى امتلأ . ثم سقى المرأة حتى رويت . وسقى أصحابه حتى رووا (أى شبعوا)
- ثم شرب آخرهم. ثم حلب في الإناء مــرة ثانية حتى ملأ الإناء . ثم تركه عندها وارتحلوا عنها. وبعد قليل أتى زوج المرأة (أبو معبد) يسوق عنزاً يتمايلن من الضعف . فرأى اللبن .
-فقال لزوجته: من أين لك هذا اللبن يا أم معبد والشاة عازب (اى الغنم) ولا حلوب فى البيت!
-فقالت: لا والله . إنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا.
-فقال أبو معبد: صفيه لي يا أم معبد
-فقالت: رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة. أبلج الوجه (أى مشرق الوجه)
-لم تعبه نحلة (أى نحول الجسم) ولم تزر به صقلة (أنه ليس بناحلٍ ولا سمين)
-وسيمٌ قسيم (أى حسن وضيء)
-فى عينيه دعج (اى سواد) . وفي أشفاره وطف (طويل شعر العين)
-وفى صوته صحل (بحة وحسن)
-وفى عنقه سطع (طول)
-وفى لحيته كثاثة (كثرة شعر)
-أزج أقرن (حاجباه طويلان ومقوسان ومتصلان)
-إن صمت فعليه الوقار. وإن تكلم سما وعلاه البهاء . أجمل الناس وأبهاهم من بعيد. وأجلاهم وأحسنهم من قريب . حلو المنطق . فصل لا تذر ولا هذر
-" كلامه بين وسط ليس بالقليل ولا بالكثير" :- كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن.ربعة
-" ليس بالطويل البائن ولا بالقصير" :- لا يأس من طول . ولا تقتحمه عين من قصر . غصن بين غصين. فهو أنضر الثلاثة منظراً . وأحسنهم قدراً. له رفقاء يحفون به. إن قال أنصتوا لقوله . وإن أمر تبادروا لأمره. محشود محفود (أى عنده جماعة من أصحابه يطيعونه)
-لا عابس ولا مفند (غير عابس الوجه، وكلامه خالٍ من الخرافة)
-فقال أبو معبد:- هو والله صاحب قريش الذى ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة . ولقد هممت أن أصحبه . ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا.
-وأصبح صوت بمكة عالياً يسمعه الناس . ولا يدرون من صاحبه وهو يقول: جزى الله رب الناس خير جزائه رفيقين قالا خيمتي أم معبد. هما نزلاها بالهدى واهتدت به فقد فاز من أمسى رفيق محمد. حديث حسن قوي أخرجه الحاكم وصححه . ووافقه الذهبي. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه
-قال:- رأيت رسول الله " صلى الله عليه وسلم " فى ليلة إضحيان . وعليه حلة حمراء. فجعلت أنظر إلى رسول الله "صلى الله عليه وسلم " وإلى ((القمر . فإذا هو عندي أحسن من القمر)) . (( إضحيان هي الليلة المقمرة من أولها إلى آخرها)) .
-وما أحسن ما قيل في وصف الرسول " صلى الله عليه وسلم" وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل. (ثمال: مطعم، عصمة: مانع من ظلمهم ) .
ما جاء في حسن النبى " صلى الله عليه وسلم"
-لقد وصف بأنه كان مشرباً حمرة وقد صدق من نعته بذلك. ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح. فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة . وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لايشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر. يعرف رضاه وغضبه وسروره في وجهه وكان لا يغضب إلا لله، كان إذا رضى أو سر إستنار وجهه فكأن وجهه المرآة . وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. فعن عائشة رضي الله عنها
-قالت: (استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله " صلى الله عليه وسلم " فطلبتها فلم أقدر عليها. فدخل رسول الله " صلى الله عليه وسلم " فتبينت الإبرة لشعاع وجهه). أخرجه ابن عساكر والأصبهاني فيالدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي.
في ختام هذا العرض لبعض صفات الرسول الكريم " صلى اللهعليه وسلم " الخلقية التى هي أكثر من أن يحيط بها كتاب لا بد من الإشارة إلى أن تمام الإيمان بالنبى " صلى الله عليه وسلم "هوالإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق بدنه الشريف فى غاية الحسن والكمال على وجه لم يظهر لآدمي مثله.
رحم الله حسان بن ثابت رضي الله عنه إذ قال
خلقت مبرءاً من كل عيب ... كأنك قد خلقت كما تشاء
ويرحـــم الله القائل
فهو الذي تم معناه وصورته ... ثم اصطفاه حبيباً باريء النسم
قــف
مـســألة
من المعلوم أن النسوة قطعت أيديهم لما رأين يوسف عليهالسلام إذ إنه عليه السلام أوتى شطر الحسن. فلماذا لم يحصل مثل هذا الأمر مع النبى " صلى الله عليه وسلم" ؟ هل يا ترى سبب ذلك أن يوسف عليه السلام كان يفوق الرسول" صلى اللهعليه وسلم" حسناً وجمالاً؟
الجــــواب
صحيح أن يوسف عليه السلام أوتيشطر الحسن ولكنه مع ذلك ما فاق جماله جمال وحسن النبى " صلى الله عليه وسلم" فلقد نال سيدنا محمد " صلى الله عليه وسلم " صفات كمال البشر جميعاً خلقاً وخلقاً. فهو أجمل الناس وأكرمهم وأشجعهم على الإطلاق وأذكاهم وأحلمهم وأعلمهم... إلخ هذا من جهة، ومنجهة أخرى وكما مر معنا سابقاً أن النبى " صلى الله عليهوسلم " كان يعلوه الوقار والهيبة من عظمة النور الذي كلله اللهتعالى به. فكان الصحابة إذا جلسوا مع النبى " صلى الله عليهوسلم " كأن على رؤوسهم الطير من الهيبة والإجلال فالطير تقف على الشيء الثابت الذي لا يتحرك. وما كان كبار الصحابة يستطيعون أن ينظروا في وجهه ويصفوه لنا لشدة الهيبة والإجلال الذي كان يملأ قلوبهم وإنما وصفه لنا صغار الصحابة، ولهذا السبب لم يحصل ما حصل مع يوسف عليه السلام.
اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك وابن عبدك وابن أمتك، صفوة خلقك وخليلك الرحمة المهداة. نبيك ورسولك الأمين محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي. مادامت السموات والأرض وبقيت الحياة في هذا الكون . منذ أن خلقت الخلق وإلى أن تقوم الساعة .صلاة وسلاماً ترضيك عنا وتليق بقدره الطاهر عندك، وبالقدر الذي أمرت به بقولك الحق:
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً)وأجعلها شاهدة لنا لا علينا،وأغنمنا شفاعته " صلى الله عليهوسلم" يوم البعث وساعة الحشر ويوم يقوم الناس من القبور . ولا تحرمنا لذة النظر إليك. وجواره الكريم في جنة الخلد . صلواتك ربى وسلامك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين ونحن معهم يا رب العالمين.
الثــالــث
اليوم نكمل مع الجزء الأخير من سلسلة وصف رسولنا وحبيبنا
وقرة أعيننا
سيدنا " محمد صل الله عليه وسلم :
أترككــم مع الجزِء الأخيرِ
" محمد صل الله عليه وسلم "
صفــــة عقبيـــه
كان رسول صلى الله عليه وسلم منهوس العقبين أي لحمهما قليل.
صفــة قامتــه و طـــوله
عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله " صلى الله عليهوسلم " ربعة من القوم
-أي مربوع القامة : . ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وكان إلى الطول أقرب. وقد ورد عند البيهقي وابن عساكر أنه صلىالله عليه وسلم لم يكن يماشي أحداً من الناس إلا طاله. ولربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما فإذا فارقاه نسب إلى الربعة، وكان إذا جلس يكون كتفه أعلى من الجالس. فكان صلى اللهعليه وسلم حسن الجسم، معتدل الخلق ومتناسب الأعضاء.
صفـــة عــرقه
عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله " صلى الله عليهوسلم " أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ (أى كان صـافياً أبيضــاً مثــل اللؤلؤ)
-وقال أيضاً: ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً أطيب من ريح رسولالله " صلى الله عليه وسلم"
- أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له. وعن أنس أيضاً قال: دخل علينا رسول الله " صلى الله عليه وسلم"
-فقال (أي نام) عندنا. فعرق وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق. فاستيقظ النبى" صلى الله عليه وسلم "
-فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين ! ؟
-قالت: عرق نجعله في طيبنا وهو أطيب الطيب .
-رواه مسلم: وفيه دليل أن الصحابة كانوا يتبركون بآثار النبي "صلى الله عليه وسلم "
-وقد أقر الرسول " صلى الله عليه وسلم " أم سليم على ذلك
-وكان " صلى الله عليه وسلم " إذا صافحه الرجل وجد ريحه
-أي تبقى رائحة النبى " صلى الله عليه وسلم " على يد الرجل الذي صافحه.
-وإذا وضع يده على رأس صبى . فيظل يومه يعرف من بين الصبيان بريحه على رأسه
ما جاء في اعتدال خلقه " صلى الله عليه وسلم "
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه:- كان رسول الله " صلىالله عليه وسلم "
-معتدل الخلق. بادن متماسك ." سواء البطن والصدر"
-أخرجه الطبراني والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة وابن سعد وغيرهم.
-وقال البراء بن عازب رضي الله عنه:-كان رسول الله " صلىالله عليه وسلم " أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً . أخرجه البخاري ومسلم.
الرسول المبارك " صلى الله عليه وسلم " بوصفٍ شامل
-يروى أن الرسول " صلى الله عليه وسلم " وأبا بكر رضى اللهعنه ومولاه ودليلهما0
-خرجوا من مكة ومروا على خيمة امرأة عجوز تسمى (أم معبد)
-كانت تجلس قرب الخيمة تسقي وتطعم . فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا منها . فلم يجدوا عندها شيئاً. فنظر رسول الله " صلىالله عليه وسلم " إلى شاة في جانب الخيمة
-وكان قد نفد زادهم وجاعوا. وسأل النبى " صلى الله عليهوسلم " أم معبد: ما هذه الشاة يا أم معبد؟
-قالت: شاة خلفها الجهد والضعف عن الغنم. فقال رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
-هل بها من لبن؟ قالت: بأبي أنت وأمي . إن رأيت بها حلباً فاحلبها
-فدعا النبى " صلى الله عليه وسلم " الشاة . ومسح بيده ضرعها . وسمى الله جل ثناؤه ثم دعا لأم معبد في شاتها حتى فتحت الشاة رجليها . ودرت. فدعا بإناء كبير . فحلب فيه حتى امتلأ . ثم سقى المرأة حتى رويت . وسقى أصحابه حتى رووا (أى شبعوا)
- ثم شرب آخرهم. ثم حلب في الإناء مــرة ثانية حتى ملأ الإناء . ثم تركه عندها وارتحلوا عنها. وبعد قليل أتى زوج المرأة (أبو معبد) يسوق عنزاً يتمايلن من الضعف . فرأى اللبن .
-فقال لزوجته: من أين لك هذا اللبن يا أم معبد والشاة عازب (اى الغنم) ولا حلوب فى البيت!
-فقالت: لا والله . إنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا.
-فقال أبو معبد: صفيه لي يا أم معبد
-فقالت: رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة. أبلج الوجه (أى مشرق الوجه)
-لم تعبه نحلة (أى نحول الجسم) ولم تزر به صقلة (أنه ليس بناحلٍ ولا سمين)
-وسيمٌ قسيم (أى حسن وضيء)
-فى عينيه دعج (اى سواد) . وفي أشفاره وطف (طويل شعر العين)
-وفى صوته صحل (بحة وحسن)
-وفى عنقه سطع (طول)
-وفى لحيته كثاثة (كثرة شعر)
-أزج أقرن (حاجباه طويلان ومقوسان ومتصلان)
-إن صمت فعليه الوقار. وإن تكلم سما وعلاه البهاء . أجمل الناس وأبهاهم من بعيد. وأجلاهم وأحسنهم من قريب . حلو المنطق . فصل لا تذر ولا هذر
-" كلامه بين وسط ليس بالقليل ولا بالكثير" :- كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن.ربعة
-" ليس بالطويل البائن ولا بالقصير" :- لا يأس من طول . ولا تقتحمه عين من قصر . غصن بين غصين. فهو أنضر الثلاثة منظراً . وأحسنهم قدراً. له رفقاء يحفون به. إن قال أنصتوا لقوله . وإن أمر تبادروا لأمره. محشود محفود (أى عنده جماعة من أصحابه يطيعونه)
-لا عابس ولا مفند (غير عابس الوجه، وكلامه خالٍ من الخرافة)
-فقال أبو معبد:- هو والله صاحب قريش الذى ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة . ولقد هممت أن أصحبه . ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا.
-وأصبح صوت بمكة عالياً يسمعه الناس . ولا يدرون من صاحبه وهو يقول: جزى الله رب الناس خير جزائه رفيقين قالا خيمتي أم معبد. هما نزلاها بالهدى واهتدت به فقد فاز من أمسى رفيق محمد. حديث حسن قوي أخرجه الحاكم وصححه . ووافقه الذهبي. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه
-قال:- رأيت رسول الله " صلى الله عليه وسلم " فى ليلة إضحيان . وعليه حلة حمراء. فجعلت أنظر إلى رسول الله "صلى الله عليه وسلم " وإلى ((القمر . فإذا هو عندي أحسن من القمر)) . (( إضحيان هي الليلة المقمرة من أولها إلى آخرها)) .
-وما أحسن ما قيل في وصف الرسول " صلى الله عليه وسلم" وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل. (ثمال: مطعم، عصمة: مانع من ظلمهم ) .
ما جاء في حسن النبى " صلى الله عليه وسلم"
-لقد وصف بأنه كان مشرباً حمرة وقد صدق من نعته بذلك. ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح. فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة . وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لايشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر. يعرف رضاه وغضبه وسروره في وجهه وكان لا يغضب إلا لله، كان إذا رضى أو سر إستنار وجهه فكأن وجهه المرآة . وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. فعن عائشة رضي الله عنها
-قالت: (استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله " صلى الله عليه وسلم " فطلبتها فلم أقدر عليها. فدخل رسول الله " صلى الله عليه وسلم " فتبينت الإبرة لشعاع وجهه). أخرجه ابن عساكر والأصبهاني فيالدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي.
في ختام هذا العرض لبعض صفات الرسول الكريم " صلى اللهعليه وسلم " الخلقية التى هي أكثر من أن يحيط بها كتاب لا بد من الإشارة إلى أن تمام الإيمان بالنبى " صلى الله عليه وسلم "هوالإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق بدنه الشريف فى غاية الحسن والكمال على وجه لم يظهر لآدمي مثله.
رحم الله حسان بن ثابت رضي الله عنه إذ قال
خلقت مبرءاً من كل عيب ... كأنك قد خلقت كما تشاء
ويرحـــم الله القائل
فهو الذي تم معناه وصورته ... ثم اصطفاه حبيباً باريء النسم
قــف
مـســألة
من المعلوم أن النسوة قطعت أيديهم لما رأين يوسف عليهالسلام إذ إنه عليه السلام أوتى شطر الحسن. فلماذا لم يحصل مثل هذا الأمر مع النبى " صلى الله عليه وسلم" ؟ هل يا ترى سبب ذلك أن يوسف عليه السلام كان يفوق الرسول" صلى اللهعليه وسلم" حسناً وجمالاً؟
الجــــواب
صحيح أن يوسف عليه السلام أوتيشطر الحسن ولكنه مع ذلك ما فاق جماله جمال وحسن النبى " صلى الله عليه وسلم" فلقد نال سيدنا محمد " صلى الله عليه وسلم " صفات كمال البشر جميعاً خلقاً وخلقاً. فهو أجمل الناس وأكرمهم وأشجعهم على الإطلاق وأذكاهم وأحلمهم وأعلمهم... إلخ هذا من جهة، ومنجهة أخرى وكما مر معنا سابقاً أن النبى " صلى الله عليهوسلم " كان يعلوه الوقار والهيبة من عظمة النور الذي كلله اللهتعالى به. فكان الصحابة إذا جلسوا مع النبى " صلى الله عليهوسلم " كأن على رؤوسهم الطير من الهيبة والإجلال فالطير تقف على الشيء الثابت الذي لا يتحرك. وما كان كبار الصحابة يستطيعون أن ينظروا في وجهه ويصفوه لنا لشدة الهيبة والإجلال الذي كان يملأ قلوبهم وإنما وصفه لنا صغار الصحابة، ولهذا السبب لم يحصل ما حصل مع يوسف عليه السلام.
اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك وابن عبدك وابن أمتك، صفوة خلقك وخليلك الرحمة المهداة. نبيك ورسولك الأمين محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي. مادامت السموات والأرض وبقيت الحياة في هذا الكون . منذ أن خلقت الخلق وإلى أن تقوم الساعة .صلاة وسلاماً ترضيك عنا وتليق بقدره الطاهر عندك، وبالقدر الذي أمرت به بقولك الحق:
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً)وأجعلها شاهدة لنا لا علينا،وأغنمنا شفاعته " صلى الله عليهوسلم" يوم البعث وساعة الحشر ويوم يقوم الناس من القبور . ولا تحرمنا لذة النظر إليك. وجواره الكريم في جنة الخلد . صلواتك ربى وسلامك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين ونحن معهم يا رب العالمين.
الموضوع الأصلي: وصف النبى " صلى الله عليه وسلم " على تلات حلقه " الثالث حلقه " || الكاتب: بالماس اشترونى || المصدر: بالماس اشتروني
وصف النبى محمد صلى الله عليه وسلم
صفة خديه كان صلى الله عليه وسلم صلب الخدين. وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده). أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي: هذا حديث صحيح.
صفة فمه وأسنانه
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى اللهعليه وسلم أشنب مفلج الأسنان). الأشنب: هو الذي في أسنانه رقة وتحدد. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى اللهعليه وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) جميله، وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم. وكان صلى الله عليه وسلموسيماً أشنب - أبيض الأسنان مفلج أي متفرق الأسنان، بعيد ما بين الثنايا والرباعيات- أفلج الثنيتين - الثنايا جمع ثنية بالتشديد وهي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت، والفلج هو تباعد بين الأسنان - إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه، - النور المرئي يحتمل أن يكون حسياً كما يحتمل أن يكون معنوياً فيكون المقصود من التشبيه ما يخرج من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة وكلامه الجامع لأنواع الفصاحة والهداية).
صفة ريقه
لقد أعطى الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلمخصائص كثيرة لريقه الشريف ومن ذلك أن ريقه صلى الله عليهوسلم فيه شفاء للعليل، ورواء للغليل وغذاء وقوة وبركة ونماء، فكم داوى صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف من مريض فبرىء من ساعته بإذن الله. فقد جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليهوسلم يوم خيبر: لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلهم يرجو أن يعطاها ، فقال صلى الله عليه وسلم: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه. فأتي به وفي رواية مسلم: قال سلمة: فأرسلني رسول الله صلى الله عليهوسلم إلى علي، فجئت به أقوده أرمد فتفل رسول الله صلى اللهعليه وسلم في عينيه، فبرىء كأنه لم يكن به وجع). وروى الطبراني وأبو نعيم أن عميرة بنت مسعود الأنصارية وأخواتها دخلن على النبي صلى الله عليه وسلم يبايعنه، وهن خمس، فوجدنه يأكل قديداً (لحم مجفف)، فمضغ لهن قديدة، قالت عميرة: ثم ناولني القديدة فقسمتها بينهن، فمضغت كل واحدة قطعة فلقين الله تعالى وما وجد لأفواههن خلوف، أي تغير رائحة فم. ومما يروى في عجائب غزوة أحد، ما أصاب قتادة رضي الله عنه بسهم في عينه قد فقأتها له، فجاء إلى رسول اللهصلى الله عليه وسلم وقد تدلت عينه، فأخذها صلى الله عليهوسلم بيده وأعادها ثم تفل بها ومسح عليها وقال (قم معافى بإذن الله) فعادت أبصر من أختها، فقال الشاعر (اللهم صل على من سمى ونمى ورد عين قتادة بعد العمى).
وصف النبى محمد صلى الله عليه وسلم
صفة جبينه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى اللهعليه وسلم أسيل الجبين). الأسيل: هو المستوي. أخرجه عبد الرازق والبيهقي وابن عساكر. وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم. وقد صفه ابن أبي خيثمة فقال: (كان رسول الله صلى اللهعليه وسلم أجلى الجبين، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءى جبينه كأنه السراج المتوقد يتلألأ).
صفة حاجبيه كان حاجباه صلى الله عليه وسلم قويان مقوسان، متصلان اتصالاً خفيفاً، لا يرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر.
صفة عينيه كان صلى الله عليه وسلم مشرب العينين بحمرة، وقوله مشرب العين بحمرة: هي عروق حمر رقاق وهي من علاماته صلى اللهعليه وسلم التي في الكتب السالفة. وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتي سواد الحدقة، ذات أهداب طويلة - أي رموش العينين - ناصعتي البياض وكان صلى الله عليه وسلم أشكل العينين. قال القسطلاني في المواهب: الشكلة بضم الشين هي الحمرة تكون في بياض العين وهو محبوب محمود. وقال الزرقاني: قال الحافظ العراقي: هي إحدى علامات نبوته صلىالله عليه وسلم، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة فقال: في عينيه حمرة؟ فقال: ما تفارقه، قال الراهب: هو شرح المواهب. وكان صلى الله عليه وسلم (إذا نظرت إليه قلت أكحل العينين وليس بأكحل) رواه الترمذي. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كانت عيناه صلى الله عليهوسلم نجلاوان أدعجهما - والعين النجلاء الواسعة الحسنة والدعج: شدة سواد الحدقة، ولا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدقة - وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها). أخرجه البيهقي في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق.
صفة أنفه يحسبه من لم يتأمله صلى الله عليه وسلم أشماً ولم يكن أشماً وكان مستقيماً، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته والأرنبة هي ما لان من الأنف.
صفة خديه كان صلى الله عليه وسلم صلب الخدين. وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده). أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي: هذا حديث صحيح.
صفة فمه وأسنانه
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى اللهعليه وسلم أشنب مفلج الأسنان). الأشنب: هو الذي في أسنانه رقة وتحدد. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى اللهعليه وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) جميله، وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم. وكان صلى الله عليه وسلموسيماً أشنب - أبيض الأسنان مفلج أي متفرق الأسنان، بعيد ما بين الثنايا والرباعيات- أفلج الثنيتين - الثنايا جمع ثنية بالتشديد وهي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت، والفلج هو تباعد بين الأسنان - إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه، - النور المرئي يحتمل أن يكون حسياً كما يحتمل أن يكون معنوياً فيكون المقصود من التشبيه ما يخرج من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة وكلامه الجامع لأنواع الفصاحة والهداية).
صفة ريقه
لقد أعطى الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلمخصائص كثيرة لريقه الشريف ومن ذلك أن ريقه صلى الله عليهوسلم فيه شفاء للعليل، ورواء للغليل وغذاء وقوة وبركة ونماء، فكم داوى صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف من مريض فبرىء من ساعته بإذن الله. فقد جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليهوسلم يوم خيبر: لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلهم يرجو أن يعطاها ، فقال صلى الله عليه وسلم: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه. فأتي به وفي رواية مسلم: قال سلمة: فأرسلني رسول الله صلى الله عليهوسلم إلى علي، فجئت به أقوده أرمد فتفل رسول الله صلى اللهعليه وسلم في عينيه، فبرىء كأنه لم يكن به وجع). وروى الطبراني وأبو نعيم أن عميرة بنت مسعود الأنصارية وأخواتها دخلن على النبي صلى الله عليه وسلم يبايعنه، وهن خمس، فوجدنه يأكل قديداً (لحم مجفف)، فمضغ لهن قديدة، قالت عميرة: ثم ناولني القديدة فقسمتها بينهن، فمضغت كل واحدة قطعة فلقين الله تعالى وما وجد لأفواههن خلوف، أي تغير رائحة فم. ومما يروى في عجائب غزوة أحد، ما أصاب قتادة رضي الله عنه بسهم في عينه قد فقأتها له، فجاء إلى رسول اللهصلى الله عليه وسلم وقد تدلت عينه، فأخذها صلى الله عليهوسلم بيده وأعادها ثم تفل بها ومسح عليها وقال (قم معافى بإذن الله) فعادت أبصر من أختها، فقال الشاعر (اللهم صل على من سمى ونمى ورد عين قتادة بعد العمى).
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
0 التعليقات: